بعض فوائد الحديث الغريب أو الفرد
بعض فوائد الحديث الغريب أو الفرد
1- التفرد المطلق يكون على من عليه مدار الإسناد قد يكون الصحابي أو التابعي أو من دونه كحديث " إنما الأعمال بالنيات " فمداره على يحيى بن سعيد الأنصاري هو مدار الإسناد وملتقى أسانيد من روى هذا الحديث فهو المتفرد بالحديث تفرداً مطلقاً .
2- المعجم الكبير للطبراني أشبه بالمسانيد فهو مرتب على الصحابة وليس على شيوخه كما يفعل في المعجم الأوسط والصغير ، وليس شرطه في المعجم الكبير الغرائب وإن كان مليئاً بالغرائب لكن فيه غرائب وغير غرائب بخلاف المعجم الأوسط والصغير فإنهما مخصصان للغرائب .
3-يقسم التفرد النسبي إلى ثلاثة أقسام :
أ- تفرد بالنسبة إلى الشيخ كقولنا حديث تفرد به مالك عن الزهري .
ب- تفرد بالنسبة إلى حال الراوي كقولنا لم يروه ثقة عن الزهري إلا فلان .
ج- تفرد بالنسبة لأهل بلد بعينه كقولنا حديث تفرد به المصريون أو الشاميون او الحجازيون . وليس شرطاً أن يرروه كل أهل البلد بل راو واحد من اهل البلد .
4- الغريب والفرد مترادفان لغة واصطلاحاً ، إلا أن أهل الاصطلاح غايروا بينهما من حيث كثرة استعماله وقلته ، فالفرد أكثر ما يطلقونه على الفرد المطلق ، والغريب أكثر ما يطلقونه على الفرد النسبي ، وهذا من حيث اطلاق الاسم عليهما ، أما من حيث استعمالهم الفعل المشتق فلا يفرقون يقولون في الفرد المطلق والنسبي تفرد به فلان أو أغرب به فلان .
5- أكثر أهل العلم إذا أطلق الترمذي لفظ غريب في حكمه على الحديث ولم يقل معه حسن غريب أو حسن صحيح غريب او صحيح غريب فيعتبرونه تضعيفاً من الترمذي للحديث .
اشترك في بريدنا الالكتروني لتتوصل باشعار فور نشر موضوع جديد